مرصد مينا – السودان
قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، جراء اقتتال قبلي مسلح، شهدته ولاية دارفور، غربي السودان.
وسائل إعلام محلية، قالت إن نزاعا نشب في منطقة “سرفة عممرة” بولاية دارفور، بين قبيلتي “الفور” و”التأما” الإفريقيتين، نتيجة خلاف على ملكية أراضٍ والعمادة “الزعامة” في المنطقة، وأسفرت الاشتباكات بين القبيلتين، عن سقوط 10 قتلى و 32 جريحا، بينهم حالات حرجة.
مقرر لجنة أمن الولاية، اللواء “يحيى محمد أحمد النور”، أكد أن السلطات السودانية اتخذت إجراءات لوقف الاقتتال، أبرزها فرض حظر التجوال الشامل، والدفع بقوات إضافية لتعزيز الأمن في المنطقة”، مشيرا الى أن القوات المشتركة والمؤلفة من جيش وشرطة ودعم سريع، تمكنت من احتواء الموقف. كما تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم، وإجلاء الجرحى الى المستشفيات.
“النور” أفاد بأن النزاع بين القبيلتين نشب بسبب الصراع حول “الحاكورة” ملكية الأراضي و”الناظرة” العمادة أو الزعامة. يشار الى أن مناطق عديدة في دارفور، تشهد من وقت لآخر، اقتتالا دمويا بين القبائل، سواء عربية أو إفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
وفي 16 من شهر كانون الثاني\ يناير الماضي، وقعت اشتباكات قبلية في غربي وجنوبي دارفور، كما شهد الإقليم اشتباكات قبلية بين قبيلة عربية وأخرى إفريقية. ومنذ مطلع شهر كانون الثاني\ يناير الماضي، خلفت الاشتباكات القبلية في دارفور ما لا يقل عن 250 قتيلا و183 ألف نازح، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.