مرصد مينا
شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم السبت، هجوماً انتحارياً دامياً استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأفاد تقارير إعلامية سورية بأن انتحارياً فجر نفسه داخل الكنيسة أثناء وجود عدد من المصلين، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلاً على الأقل و25 جريحاً، وفق حصيلة أولية صادرة عن مصادر طبية وأمنية في العاصمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الانفجار نجم عن “هجوم إرهابي”، ونقلت عن مصدر أمني أن التفجير وقع في وقت كانت فيه الكنيسة تشهد نشاطاً داخلياً ما ضاعف من عدد الضحايا.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة “رويترز”، فقد تسلل شخص إلى داخل الكنيسة وفجر نفسه وسط الموجودين، ما تسبب في دمار كبير داخل المبنى، وسط حالة من الذعر والصدمة بين الأهالي.
وفور وقوع التفجير، وصلت فرق الإسعاف إلى المكان، ونقلت المصابين إلى مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج، في حين فرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً مشدداً حول الكنيسة وبدأت تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الهجوم وهوية المنفّذ.
ولم تصدر السلطات الرسمية بعد بياناً مفصلاً بشأن الجهة المسؤولة عن التفجير أو دوافعه، كما لم تعلن أي جهة تبنيها للهجوم حتى الآن.
