مرصد مينا
لقي العشرات حتفهم وأصيب آخروح بجرح صباح السبت، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ونقطة طبية في مستشفى ميداني بدير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح، مما أدى لمقتل 20 فلسطينيا على الأقل، من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأكدت المصادر أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال الجثث، لافتة إلى أن عدد القتلى قابل للارتفاع في أي وقت.
كما أشارت المصادر إلى أنه قد تم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي أصبح مكتظا بالجرحى.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية”.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إنه طلب من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الجنوبية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة “مؤقتاً” حتى يتمكن من “العمل بقوة” هناك، وطلب منهم الانتقال إلى منطقة إنسانية في المواصي، وفقاً لوكالة رويترز.