صرح مسؤول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية نشرت سربا إضافيا من المقاتلات الحربية من نوع “إف-35” في قاعدة الظفرة الجوية في العاصمة أبوظبي.
ووفق ما نشرته صحف أجنبية نقلا عن المتحدث باسم جناح المقاتلات الـ388 “مايكل غاربارينو” في قاعدة هيل بولاية “يوتا” خلال مؤتمر عقد للصحافيين، فإن طواقم المقاتلات الـ34 قد اتجهت منذ الأسبوع الماضي إلى الإمارات المتحدة من أجل توفير الدعم للعمليات الجوية للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة.
وقاعدة الظفرة الجوية هو مطار عسكري يقع في مصفح الامارات العربية المتحدة، تقع على بعد حوالي 32 كم جنوب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، كما يتواجد فيها عدد من القوات الأمريكية، وتأتي عملية نشر المقاتلات من نوع “إف-35” في هذه القاعدة بعد أسابيع من عودة سرب آخر من المقاتلات الـرابع إلى قاعدة هيل بعد ستة أشهر من نشره في الشرق الأوسط بمهمة مماثلة.
من جهته صرح مجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي “توازن” في وقت سابق، وهو مجلس متخصص في الصناعات الدفاعية والأمنية، صرح أنه سيوقع اتفاقا مع الشركة الفرنسية ” إم بي دي إيه” من أجل تأسيس أول مركز للشركة لهندسة الصواريخ في المنطقة، وتابع أنه سيوقع أيضا اتفاقا مع “داسو” للطيران لإنشاء مركز لاختبارات الطيران في أبوظبي وفق ما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء في منتصف الشهر الجاري نوفمبر/ تشرين الثاني.
ونقلت الوكالة عن المجلس قوله إن المركز سينشئ المعرفة في مراحل ما قبل التطوير والتطوير وهندسة نظم الأسلحة، مبينا أن المنشأة ستشغل دورا حيويا في وضع أساس البرامج المستقبلية لاختبارات الطيران في المنطقة من أجل دعم التكامل والتطوير في قطاع الدفاع.
مؤخرا صرحت الشركة السويدية “ساب” لمعدات الدفاع، إن الإمارات تعتزم شراء طائرتين إضافيتين من طراز “غلوبال آي” الاستطلاعية، لكنها أوضحت أن المفاوضات النهائية بينهما لم تجر بعد وما زال يتعين توقيع تعديل للعقد.
واشترت الإمارات في السابق ثلاث طائرات “غلوبال آي” التي تقوم بالاستطلاع في الجو والبحر والبر، اثنتان منها في 2015 وواحدة في 2017.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
