أُطلق اليوم سراح مئات السجناء في مصر، وذلك بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو وعيد الأضحى، وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية العربية المصرية “عبد الفتاح السيسي” حول العفو العام.
صحيفة اليوم السابع المصرية، تحدثت عن عن إطلاق سراح 513 سجنياً وفق لقرار العفو الرئاسي رقم “351”.
وعقد قطاع السجون اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث إنتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على 128 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو .
من جانبها، باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث إنتهت أعمالها إلى الإفراج عن 385 نزيلاً إفراجاً شرطياً.
وكان قد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أيام قليلة فقط، قرارا جمهوريا بالعفو عن مجموعات من المحكوم عليهم بعقوبات لمددة متفاوتة بمناسبة لاحتفال بالعيد 67 لثورة 23 من يوليو عام 1952 وبمناسبة عيد الأضحى المبارك .
وتضمن القرار الإفراج عن من قضوا ثلثي العقوبة بالسجن المؤبد ، شريطة أن يكون حسن السير والسلوك خلال المدة المنقضية من فترة تنفيذ العقوبة، على أن يوضع المفرج عنهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات حسبما يحدد قانون العقوبات.
كما نص القرار على عدم سريان قرار العفو على المحكوم عليهم في جرائم مخلة بالشرف كما حددها القانون على سبيل الحصر.
وتضمن قرار العفو أيضا الإفراج عن المحكومين بالسجن المؤبد من الذين بلغوا 50 عاما من العمر، وذلك متى قضى كل محكوم 20 عاما متصلة إذا كانت عقوبة السجن المؤبد هي العقوبة الوحيدة الصادرة بحقه، ومدة 15 سنة أخرى متصلة عن كل عقوبة سجن مؤبد أخرى على ألا تقل أعمارهم عن خمسين عاما يوم 23 من يوليو الحالي.