مرصد مينا – الولايات المتحدة
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على 14 مسؤولاً في النظام الإيراني، دون أن تحدد هويتهم أو أسماءهم أو المناصب التي يشغلونها، اذ شملت العقوبات قيوداً على دخولهم الولايات المتحدة ومنحهم تأشيرات السفر، واصفةً إياهم في بيانٍ لها، بأنهم قتلة.
وأرجع البيان فرض العقوبات الجديدة، إلى دور المعاقبين في ارتكاب انتهاكات وصفها بالجسيمة، لحقوق الانسان، بالإضافة إلى تورطهم بعمليات اغتيال خارج الحدود الإيرانية، معتبراً أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب على مستوى العالم.
وتأتي الخطوة الأمريكية، بعد أيامٍ قليلة من رفض مجلس الأمن الدولي، قرارً أمريكياً بتمديد الحظر الفروض على إرسال السلاح إلى إيران، والذي من المقرر أن ينتهي في تشرين الأول القادم.
إلى جانب ذلك، وصف البيان المسؤولين المعاقبين بالمجرمين المتخفين وراء ستار الدبلوماسية، لافتاً إلى أن أنشطتهم وتحركاتهم كانت تتم بأوامر وتوجيهات من القيادة العليا في النظام، بهدف تخويف وإسكات المعارضين المقيمين خارج البلاد.
كما اعتبر البيان، أن لجوء النظام الإيراني لسياسة الاغتيالات في الخارج، يهدف إلى إيصال رسالة لكافة معارضيه، بأنهم ليسوا بأمان وليسوا بعيدين عن قبضته الاستخباراتية، مهما كانوا بعيدين عن إيران.
وسبق للرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، أن أعلن الأسبوع الماضي، عن سعي بلاده لفرض كافة العقوبات الممكنة والمتاحة ضد النظام الإيراني، بالإضافة إلى العمل على تفعيل آلية سناب باك، الخاصة بإعادة فرض كافة العقوبات المرفوعة سابقاً عن إيران بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
