في خطوة هي الأولى من نوعها وجهت الإدارة الأمريكية خطاباً إلى الشعب الإيراني الثائر على نظامه، وذلك عبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران “براين هوك”.
دعم “هوك” في خطابه احتجاجاته ضد ما وصفه بالنظام القمعي، مؤكدا أن مزيدا من العقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان قادمة.
وجاء في خطابه الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها الرسمي في موقع تويتر “أريد أن أتحدث اليوم عن حرية الاحتجاج وحرية التعبير والصحافة في إيران، لقد وعد قادة إيران في الدستور بحماية حرية التعبير للإيرانيين، بما في ذلك حرية الصحافة، كما سمح الدستور بالتجمعات والمسيرات العامة وهذه حقوق أساسية للإنسان”.
وواصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران خطابه للمحتجين الإيرانيين قائلاً: “لقد رفض النظام الإيراني هذه الحقوق طوال الأربعين سنة الماضية، وخلال الاحتجاجات الحاشدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كان النظام ينفذ بوحشية انتهاكات شاسعة بحق الإيرانيين فيما يخص حرية التظاهر، كما عزل الشعب عن الوصول إلى الإنترنت وقام بقتل المدنيين الأبرياء”.
وعبر عن وقوف بلاده إلى جانب الشعب المنتفض في وجه حاكمي طهران: “لقد أدانت الولايات المتحدة بشدة تلك الإجراءات وأعلنت دعمها للمتظاهرين الإيرانيين وأملهم في حكومة تمثلهم حقًا وليس حكومة فاسدة تدار من قبل الفاسدين ومن أجل الفاسدين”.
وصرح المبعوث الأمريكي الخاص لإيران: “سنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة وفرض مزيد من العقوبات على الأفراد المتورطين في قمع حرية التعبير”.
كما أكد “هوك” أن عقوبات ستفرض على وزير المعلومات والاتصالات الإيرانية: “لقد فرضنا على الفور عقوبات على وزير المعلومات والاتصالات الإيراني محمد جواد، ونعلن أن مزيدا من العقوبات قادمة على النظام الذي ينعدم فيه القانون”.
وختم “هوك” حديثه قائلاً: “لدى النظام الإيراني تاريخ مظلم في سجن الصحافيين وقتلهم، لذا ندين بشدة استهداف الصحافيين وعائلاتهم من قبل النظام الإيراني. وسنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة لدعم حرية الصحافة وحرية التظاهر وحرية التعبير”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
