مرصد مينا – لبنان
كشف وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان” عن توجه الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على مجموعة من السياسيين اللبنانيين قبل حلول آب القادم، لافتاً إلى أن الهدف من تلك العقوبات هو الضغط على الزعماء اللبنانيين لتشكيل حكومة مستقرة.
كما بين “لودريان” أن دول الاتحاد الأوروبي تجمع على ضرورة تلك الخطوة، مضيفاً: “توصلنا إلى وفاق سياسي من أجل وضع إطار قانوني لاتخاذ العقوبات، هذا الإطار القانون سيكون جاهزاً قبل الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت في 4 آب المقبل”.
إلى جانب ذلك، لفت الوزير الفرنسي إلى أن الاتحاد الأوروبي طلب من الأطراف اللبنانية منذ زمن بعيد العمل على تشكيل الحكومة الجديدة وبدء الإصلاح، إلا أنها لم تستجب لتلك المطالب على حد قوله، مشيراً إلى أن العقوبات المنتظرة ستمثل أداة ضغط على السلطات اللبنانية من أجل تنفيذ ما طلب منها دولياً.
يشار إلى ان مصادر لبنانية رجحت أن يعتذر رئيس الوزراء اللبناني المكلف “سعد الحريري” عن تشكيل الحكومة منتصف الأسبوع، مشيرة إلى أن تطورات استثنائية لم تطرأ لتمنع “الحريري” من المضي قدماً في إعتذاره عن تشكيل الحكومة.
في ذات السياق، حذر مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى من خطورة الانهيار في لبنان، فيما استبعد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” توصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول العقوبات بشأن لبنان لافتاً إلى أن الوضع في لبنان لم يشهد أي تحسن منذ زيارته الأخيرة، وفقاً لما نقلته عنه قناة العربية الحدث.