مرصد مينا – ليبيا
انضم رئيس البرلمان الليبي “عقيلة صالح” إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل.
صالح أعلن في كلمة متلفزة احترامه للإعلان الدستوري الذي “هو الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد في هذه المرحلة الانتقالية وهو السند الشرعي لوجود الهيئات الحاكمة في الدولة وعند أحكامه تنزل السلطات جميعا، ضمان استقلال القضاء وحصانته وهما ضمانان أساسيان لحماية الحقوق والحريات وركيزة أساسية يجب الاهتمام بهما ضمن إعادة البناء”.
يشار أن ترشح عقيلة صالح بعد ترشح المشير خليفة حفتر وسيف الاسلام القذافي للانتخابات نفسها.
وقال عقيلة صالح في إعلانه إنه سيعمل “لتجاوز الماضي وطي صفحة الصراع والتطلع للمستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية باعتبارها ركنا رئيسيا لبناء الوطن واستقراره وواجبا شرعيا وأساسا لبناء الدولة وإقامة مجتمع التسامح الذي يقر فيه الحق للجميع في المشاركة والتعبير عن الرأي والاختلاف بالوسائل السلمية وإتاحة الفرص للجميع دون تهميش أو إقصاء”، مشيرا إلى أن “الاقتراع العام هو مصدر الشرعية الوحيد لأي سلطة… (الانتخابات) هي المخرج الوحيد لمنع التدخل الأجنبي وعدم تقسيم البلاد وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية”.
وقال بمناسبة إعلان ترشحه: “أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة”، مشيرا إلى أنه “لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء”.
يذكر أن قبول الترشح للانتخابات الرئاسية سيستمر حتى 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فيما يستمر قبول طلبات الترشح للانتخابات النيابة حتى 7 ديسمبر المقبل.