مرصد مينا
انتقد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الأمم المتحدة في وصفها لعملية القدس بأنها “هجوم إرهابي”، وتساءل عن مصير قراراتها الخاصة بالفلسطينيين، مذكرا بما فعله والده خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1982.
وفي تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال مبارك إن الأمم المتحد تقول إن ما جرى خارج كنيس في القدس، هو هجوم إرهابي، وجريمة، وإنها تؤكد عدم وجود أي مبرر لهذه الأعمال.
وسأل مبارك: “ماذا عن قرارات اتخذتها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن لصالح الفلسطينيين ضد دولة الاحتلال والتي ضربت بها (إسرائيل) عرض الحائط! وماذا عن انتهاكات ممنهجة لحقوق الفلسطينيين في هذه المناطق! أليست هذه جرائم؟”.
أحدهم سأل علاء مبارك في في التعليقات عن موقفه من الردود العربية والحكام العرب، مما جرى عام 1982 حين اقتحمت القوات الإسرائيلية لبنان، وقال: “ماذا تقول لحكام مصر والعرب يومها؟” في إشارة إلى والده الرئيس الأسبق حسني مبارك.
مبارك رد على التعليق بالقول: “ارجع كده وشوف مصر عملت ايه في هذا التاريخ عندما وصلت قوات الاحتلال الى بيروت وماذا فعل الرئيس مبارك مع ياسر عرفات واعضاء المقاومة واخراجهم واستقبالهم في مصر”.
يذكر أن رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تعرض لهجوم حاد بسبب تعليقه على التطورات الجارية بعد عملية القدس.
جاءت الانتقادات بعدما كتب ساويرس في تغريدة عبر “تويتر” تغريدة حول منفذ عملية القدس، قال فيها إن “الإسرائليين الذين ارتكبوا مذبحة جنين إرهابيين، وهذا الشاب رحمة الله عليه إرهابي أيضا.. لأن من يقتل المدنيين من الأرواح البريئة حسب كل الأديان إرهابي والإرهاب لا يحل بالإرهاب.. والله أعلم”.
