مرصد مينا
يواجه الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الموساد “يوسي كوهين” اتهامات بتسريبه معلومات سرية لمضيفة طيران كانت تربطه بها علاقة حميمة خلال السنتين الأخيرتين.
وسائل إعلام إسرائيلية أكدت، أن “المدعي العام أفيخاي ماندلبليت يدرس شكوى مرفوعة إلى وزارة العدل بشأن كوهين في هذا الصدد”.
ونفى كوهين صحة المعلومات التي أوردها وسائل الاعلام، لافتاً إلى أن إنه “لا توجد هناك مضيفة طيران، ولا توجد هناك علاقة قريبة، ولم أتلق أي اتصال من المدعي العام”.
وكان كوهين قد واجه انتقادات الشهر الماضي بسبب المقابلة الصحفية التي أدلى بها فور تركه منصبه، وتحدث فيها عن قيام الاستخبارات بعدد من العمليات ضد إيران، منها تفجير المنشأة النووية تحت الأرض في نطنز، وسرقة الأرشيف الإيراني الخاص بالبرنامج النووي واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
يشار إلى أنه تربط “كوهين” الذي تولى رئاسة الموساد في ديسمبر/كانون الأول 2015، علاقة وثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وهو ما ساعد على إدماج عمل الاستخبارات في سياسات الحكومة.