نشر أستراليون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لحبات برد ضخمة سقطت على أماكن في شرق البلاد، مترافقة مع عواصف رملية كبيرة، ما دفع أجهزة الطوارئ الاسترالية لمطالبة المواطنين بتوخي الحذر، وركن سياراتهم في أماكن مغلقة.
وبحسب المقاطع المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تسببت الرياح الشديدة باقتلاع مجموعة من الأشجار، في حين حذر مكتب الأرصاد الجوية من عواصف رعدية قد تتسبب بأضرار وبرياح مدمرة، وربما بتساقط حبات برد هائلة أحياناً وبهطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة.
وشبه المعلقون المشاهد، التي بثوها على مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المشاهد التي تم عرضها في فيلم نهاية العالم، والتي تظهر مشاهد مذهلة تم تصويرها في عطلة نهاية الأسبوع في ولاية نيو ساوث ويلز تقدم سحابة ضخمة من الغبار والتراب نحو مناطق نائية.
وقالت “آشلي هال” في مدينة دوبو لوكالة فرانس برس: “نحن معتادون على إزالة الغسيل المنشور بسرعة وإطفاء أجهزة التبريد وإغلاق الأبواب والنوافذ قبل وصول العاصفة الرملية”، لافتةً إلى أن هذه العاصفة كانت أكثر حدة بكثير.
وتابعت “هال”: “بصراحة، كان ذلك مثل فيلم نهاية العالم، موجة ضخمة تصل وهي مخيفة فعلا، لكنني كنت أفضل أن تجلب الشتاء بدلا من الغبار”.
وكانت مدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا، قد شهدت مساء الأحد الماضي، تساقط حبات برد بغزارة، وبعد ظهر الاثنين، تم إرجاء جميع مباريات بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بسبب الأمطار الغزيرة.
ويتوقع خبراء أيضا أن تؤدي هذه الأزمة إلى تراجع في عائدات القطاع السياحي لأستراليا، تبلغ قيمته مليارات الدولارات، في حين أعلنت الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع تقديم مساعدة بقيمة 52 مليون دولار لقطاع السياحة.