أعلن علماء أمريكيون، توصلهم لأحد أكثر الأعراض شيوعاً لعدوى الفيروس التاجي، مشيرة إلى أن ذلك يتمثل بفقدان حاسة الشم، وعدم تنسم الروائح مهما كانت قوية أو كريهة.
وتم الكشف عن ذلك عقب حصولهم على نتائج الدراسة التي تم نشرها في مجلة “ACS Chemical Neuroscience” العلمية، موضحين أنه: «وبعد إجراء التجارب على الفئران، وجد الخبراء أن العدوى تدخل الجسم بمساعدة البروتينات التي تساهم في التعرف على الروائح، والتي يتم إنتاجها في تجويف الأنف».
وأشارت الدراسة إلى أن هذه «البروتينات تكون عادة لدى الأشخاص الأكبر سناً أكثر مما عند الشباب الذين ما يزالون في عمر الفتوة»، في إشارة إلى أسباب إصابة كبار السن بالفيروس.
وتوصل العلماء عقب الدراسة إلى أن جزء في الوقاية منه، قائلين: إن «تغطية الأنف بالقناع الواقي وحجبه أهم من تغطية أو حجب أيّ عضو آخر في الجسم في مواجهة فيروس كورونا»، وفقاً لـ«نوفوستي».
وكان المتخصصون في كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، قد اكتشفوا طريقة مفاجئة جديدة يمكن للفيروس التاجي أن ينقل عدواه بواسطتها، تتمثل بالعدوى عن طريق السائل الدمعي. مؤكدين على أن «خلايا سطح العين ليست معرضة فقط لعدوى السارس CoV- 2، ولكن يمكن أن تكون بمثابة (خزان) للفيروس».
