مرصد مينا
حذّر علماء من دخول الشمس في مرحلة أطلقوا عليها “السبات الكارثي”، والتي من شأنها أن تهدد الحياة على كوكب الأرض.
وقال العلماء إن “الشمس تقع حالياً في فترة الحد الأدنى للطاقة الشمسية، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض”، مضيفين أنها “دخلت في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة”، وفقاً لصحيفة “ذي صن” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن الخبراء يعتقدون أن الأرض على وشك الدخول في أعمق فترة من “انحسار” أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعلياً، لافتين إلى أن الشمس أصبحت هذا العام “فارغة مع عدم وجود البقع بنسبة 76%، بعد أن كانت 77% العام الماضي”.
وأبدى العلماء مخاوف من أن يكون ما يحدث في الوقت الراهن تكرارٌ لظاهرة “Dalton Minimum”، التي أدت إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية، حيث انخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاماً، في حين حدث، في نيسان عام 1815، ثاني أكبر ثوران بركاني، خلال 2000 عام، في جبل “تامبورا” بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل، أما عام 1816 فكان بلا صيف إذ هطلت ثلوج في شهر تموز.
يُشار إلى أن ظاهرة “Dalton Minimum” تعني فترة انخفاض نشاط الشمس، التي استمرت بين عامي 1790 و1830، وسميت بهذا الاسم نسبة للكيميائي وعالم الأرصاد الجوية البريطاني جون دالتون.
