علم “صدام حسين” يتسبب بأزمة سياسية بين الأردن والعراق

مرصد مينا – الأردن

طالب وزير الزراعة العراقي، “محمد الخفاجي” اليوم الجمعة، الأردن بالاعتذار بعد وضع علم العراق السابق  على الطاولة التي كان يجلس عليها أثناء توقيع عقد مع نظيره الأردني “خالد الحنيفات”.

المكتب الإعلامي لوزير الزراعة العراقي قال في بيان له: “فوجئ الخفاجي بوجود العلم العراقي السابق قبيل إبرام العقد مع الحنيفات” مؤكداً أن “الخفاجي شدد على أنه رفض التوقيع، واشترط إزالة العلم، ووضع علم البلاد الحالي لغرض توقيع الاتفاقية”.

وانتشرت صورة للعلم العراقي السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو موضوع على طاولة وزير الزراعة العراقي خلال جلسة رسمية مع نظيره الأردني في العاصمة الأردنية عمان.

البيان لفت إلى أن “وزير الزراعة العراقي، محمد الخفاجي، حمّل السكرتير الثاني، مسؤول التشريفات في السفارة العراقية في الأردن، مسؤولية هذا الخطأ، وطالب الجانب الأردني باعتذار عما حدث”.

وأكد “محمد الخفاجي” أنه “يعمل على استقطاب الاستثمار العربي والدولي إلى العراق، من أجل استكمال النهضة التي شهدتها الوزارة، والتي لم تتحقق منذ عام 2003”.

كما أوضح البيان إلى أن “وزارة الزراعة العراقية نجحت بتحقيق الاكتفاء الذاتي، من العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية، الأمر الذي نتج عنه تشغيل اليد العاملة وإبقاء العملة الصعبة داخل البلاد، وإيقاف الاستيراد من دول الجوار وغيرها”.

يذكر أنه بعد حرب الخليج الثانية أُقر قانون علم العراق ووضعت عبارة “الله أكبر” مكتوبة بخط صدام حسين، وتم وضِع مقترح لعلم عراقي جديد بعد سقوط نظام الرئيس السابق وواجه انتقادات شديدة ولاذعة، ولم يلقَ ترحيباً.

واجري تعديل طفيف في العام  2004 فيف على العلم العراقي باستبدال عبارة “الله أكبر” وجعلها بالخط الكوفي بدلاً من خط صدام حسين، وفي عام 2008 أقر البرلمان العراقي قانون العلم العراقي الذي أزيلت منه النجوم الثلاث ودلالاتها.