على ارتباط بإيران.. الطيران الأردني يقصف مواقع تجار مخدرات جنوبي سوريا

مرصد مينا

نفذ الطيران الأردني غارات استهدفت مواقع مستودعات تجار مخدرات ومهربين على “ارتباط بإيران” جنوبي سوريا، أمس الخميس وفق مصدر مطلع، فيما لم تتضح بعد المواقع المستهدفة.

ولم يصدر بيان رسمي من جانب الحكومة الأردنية ينفي أو يؤكد وقوع القصف الذي أشارت إليه مصادر شكبة سي ان ان من دون أن تقدم تفاصيل عن المواقع المستهدفة.

عملية القصف مساء الخميس تأتي بعد ساعات من زيارة قائد الجيش الأردني، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، لعدد من وحدات حرس الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية الأردنية بحسب سي ان ان.

ونقل بيان صدر عن القوات المسلحة حول الزيارة، تأكيدات عن الحنيطي “رفد وحدات حرس الحدود بكافة المعدات والوسائل الحديثة والمتطورة لتعزيز قدراتها في تنفيذ مهامها وواجباتها بكفاءة”، في التصدي “لمحاولات التسلل والتهريب”.

الحنيطي أوعز في الزيارة وفقا للبيان، “بتعزيز منظومة حرس الحدود الإلكترونية بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية تعمل ضمن أجواء الضباب الكثيف، وتعزيز الاسناد الجوي، وأجهزة رصد راداري”، كما وجّه ببناء سياج الكتروني لمنع كل أشكال التسلل والتهريب عبر الحدود، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة.

ونقل البيان أيضا عن الحنيطي، تشديده على “مواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وزعزعة أمنه واستقراره”.

يشار أن أجهزة الأمن الأردنية نفذت في 28 ديسمبر المنصرم، عملية “أمنية موسعة” في منطقة لواء الرويشد المحاذية للحدود الشمالية الشرقية للمملكة، على “مهربي مخدرات وتجار ارتبطوا بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح”، وتم ضبط 33 مطلوبا في العملية كان 4 منهم يرتبطون بتلك العصابات”، بحسب ما تم الإعلان عنه رسميا.

وتواجه المملكة تصاعدا في عمليات محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات لأراضيها من جنوب سوريا خلال الأسابيع الماضية، تخللها إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات عدة مرات، وحدوث اشتباكات استمرت لمدة 14 ساعة مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل في 18 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، في عملية نوعية للقوات المسلحة الأردنية على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، نتج عنها مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم آنذاك.

Exit mobile version