مرصد مينا – سوريا
أعرب المندوب الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، عن تفاؤله باجتماعات اللجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى أن الاجتماعات المعقودة في جنيف سادت عليها الأجواء الإيجابية على حد قوله.
وكانت الاجتماعات قد شهدت تعليقاً في أول أيامها، بسبب إصابة ثلاثة أعضاء من وفد النظام بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19، لتستأنف في وقتٍ لاحق، وتنتهي دون تحقيق أي تقدم.
إلى جانب ذلك، أشار “بيدرسون” إلى أن الخلافات لا تزال قوية جداً وحاضرة ضمن الاجتماعات، بعد عدة جلسات للجنة، إلا أن الاجتماعات الأخيرة شهدت نقاط مشتركة بين رئيسي وفدي المعارضة والنظام، بحسب ما اعلنه البعوث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”.
تزامناً، شدد “لافروف” خلال المؤتمر الصحفي، على أن موسكو متمسكة بم أسماه محاربة الإرهاب في سوريا، مشيراً إلى دعم بلاده للمحادثات في جنيف ضمن إطار اللجنة الدستورية.
وسبق لاجتماعات اللجنة أن شابها خلافات كبيرة في وجهات النظر بين وفدي المعارضة والنظام، حيث تطالب المعارضة بمرحلة انتقالية وبكتابة دستور جديد بالكامل للبلاد، في حين يتمسك وفد النظام بالدستور الحالي، مشيراً إلى إمكانية إدخال تعديلات عليه، بما لا يمس صلاحيات منصب رئيس الجمهورية.
وكانت الأمم المتّحدة قد استئنفت المحادثات الأخيرة عبر لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضو فقط من أصل 150 عضو يمثلون النظام والمعارضة والمجتمع المدني، جراء تأكيد إصابة أعضاء النظام الثلاثة بفايروس كورونا.
