مرصد مينا
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “عناصر أجنبية بالوقوف وراء بعض المظاهرات”، موضحًا أن “حرية التظاهر ليست رخصة لدفع البلاد إلى الفوضى”.
يشار أن اتهام عناصر أجنبية، أو مندسة، مصطلحات تستخدمها عادة الأنظمة العربية في مواجهة أي احتجاجات تشهدها بلادهم.
نتنياهو قال إن حكومته “لا تقبل بالعنف سواء في بلدة حوارة جنوبي نابلس أو تل أبيب”، معتبرًا ذلك من الخطوط الحمراء التي لن يتم التسامح معها، مضيفا في كلمة له، إن “المعارضة لقرارات حكومته فيها أصوات أخرى تعارض الفوضى التي تشهدها تل أبيب”، وذلك حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية.
يشار أن مئات المتظاهرين الإسرائيليين حاصروا زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو داخل صالون للسيدات في تل أبيب، ولم يسمحوا لها بالمغادرة، قبل أن تتدخل الشرطة الإسرائيلية وإخلائها بسلام.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه “بعد أكثر من 3 ساعات حصار، المئات من عناصر الشرطة تمكنوا من تخليص سارة نتنياهو من داخل صالون كوافير بعدما حاصرها متظاهرون في تل أبيب”.
المتظاهرون هتفوا خلال حصارهم للصالون الذي وجدت بداخله سارة نتنياهو، بالقول: “البلد تحترق وسارة تقص شعرها”.
