تهم جديدة تلاحق حفيد البنا

ارتفعت تهم الاغتصاب الموجهة إلى المفكر الإسلامي “طارق رمضان”، إلى أربع تهم، بعد أن تقدمت امرأتان جديدتان بشكوتي اعتداء جنسي على المفكر المثير للجدل.

في غضون ذلك، أشارت محامية إحدى المشتكيات على المفكر المقرب من تنظيم الإخوان المسلمين، “لور هينيش” إلى أن القضاة كان لهم فهم مختلف للوقائع التي نددت بها موكلتي، عما يراه رمضان، مضيفة: “موكلتي ستكتفي بالكلام أمام قضاة التحقيق”.

وتعود قضية رمضان مع تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، إلى نهاية أكتوبر 2017 حين رفعت الناشطة النسوية “هند العياري” وإمرأة تدعى “كريستيل” شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012، كما وجهت إلى المفكر الإسلامي في إطار هاتين القضيتين تهمة “الاغتصاب” و”اغتصاب شخص ضعيف” إذ إن “كريستيل” من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ورمضان هو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وكان يعمل أستاذاً في جامعة أوكسفورد إلى حين إجباره على الاستقالة عندما ظهرت تهم الاغتصاب.

ويصر المفكر المتهم وفريق الدفاع الخاص به، على نفي التهم الموجهة له، حيث صرح محامي “رمضان”، “إيمانويل مارسينيي “: “ثمة إصراراً على ملاحقة طارق رمضان مهما كلف الثمن وخلافاً للأدلة، وفيما أكاذيب أول مدعيتين باتت مكشوفة، وجه إليه الاتهام مجدداً مع أن المرأة الأولى المعنية قالت بنفسها إن العلاقات كانت بالتراضي فيما المرأة الثانية لم تتقدم بأي شكوى”.

وكان “رمضان”، قد حضر أمس – الخميس، إلى محكمة باريس بعد أكثر من سنة على الإفراج عنه واستجوابه الأخير في إطار هذا الملف، محاولاً إلغاء الإجراءات القضائية في حقه، إلا أن النيابة العامة الباريسية وسعت خلال الصيف التحقيق ليشمل ثلاث ضحايا محتملات أخريات.

Exit mobile version