أفادت مصادر إعلامية محلية، أمس الاثنين، إن اشتباكات بالاسلحة الخفيفة نشبت امس الاثنين بين عناصر قوات النظام السوري بمدينة درعا جنوب البلاد، مشيرة إلى أن الاشتباكات جاء بعد خلاف على توزيع المحروقات في محطة للوقود وسط المدينة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المعارض إنّ شجارًا بين قوات النظام تطوّر إلى اشتباك مسلّح على خلفية توزيع مادة البنزين في “كازية الشعب” بدرعا المحطة.
وأوضح المصدر إلى أنّ الاشتباك بالأسلحة الخفيفة نشب بين عناصر “الأمن العسكري” وعناصر ينتمون لـ”شرطة” النظام بدرعا، استمر لما يقارب نصف ساعة بعد أن تدخّل عناصر الأمن الجوي وقاموا بتفريقهم.
وبحسب المصدر فأن الاشتباكات أدت لإصابة واحدة في صفوف شرطة النظام، دون معرفة حجم الخسائر لدى الأمن العسكري.
وتعيش محافظة درعا والتي سيطر عليها النظام بمساعدة الروس الصيف الماضي، أزمة محروقات خانقة كما هو الحال في جميع مناطق النظام .
الجدير ذكره، أن حوادث الاشتباكات بين عناصر النظام تتكرر بمحافظة درعا بين الفينة والأخرى ، نتيجة التسيّب الحاصل بمناطق النظام، كان آخرها في 9 آذار / مارس الماضي، حيث قُتل عنصر على يد زميله “المخمور” على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، وفق ما ذكر ناشطون بالمحافظة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي