fbpx

على خلفية قضية ساركوزي – القذافي.. توقيف لبناني في بيروت

مرصد مينا – فرنسا

ألقت السلطات القضائية اللبنانية، الجمعة، القبض على رجل أعمال فرنسيمن أصول لبنانية، يدعى “زياد تقي الدين”، بناء على مذكرة من الإنتربول، وذلك كونه مرتبط بقضية معروفة إعلاميا باسم “ساركوزي – القذافي”، وفقاً لما أكده مصدر قضائي ليناني.

وأشار المصدر إلى أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت “تقي الدين”، بناء على برقية وردت إلى النيابة العامة التمييزية من الانتربول تتضمن مذكرة توقيف، مشيرةً إلى أن البرقية أوضحت أنه مطلوب من السلطات الفرنسية لتورطه في عمليات فساد وتمويل حملة ساركوزي.

يشار إلى أن “ساركوزي” بات أول رئيس فرنسي يمثل أمام المحاكم منذ الحرب العالمية، بعدما وجهت له اتهامات بمحاولة رشوة قاض واستغلال النفوذ.

تزامناً، وسائل إعلام فرنسية، أشارت إلى أن ساركوزي عرض على القاضي جيلبرت أزيبرت الحصول على وظيفة مرموقة في موناكو مقابل معلومات سرية حول تحقيق في مزاعم بأن ساركوزي قبل أموالا من وريثة لوريال ليليان بيتينكور لحملته الرئاسية في العام 2007″.

وقام المحققون منذ العام 2013 بمراقبة الاتصالات الهاتفية بين ساركوزي ومحاميه أثناء تحقيقهم في مزاعم تمويل ليبي في حملة ساركوزي العام 2007، وعلم المحققون خلال ذلك أن “ساركوزي ومحاميه كانا يتواصلان باستخدام هواتف محمولة مسجلة بأسماء مستعارة”.


ووفق ممثلي الادعاء، فإن عمليات التنصت كشفت أن ساركوزي وهرتزوغ ناقشا في مناسبات متعددة الاتصال بأزيبرت، قاضي محكمة النقض والمطلع بشكل جيد على تحقيق بيتنكور.


ويحاكم هرتزوغ وأزيبرت مع ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ويواجه الثلاثة عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات وغرامات باهظة في حالة إدانتهم، ويعتبر ساركوزي وحزبه الذي يمثّل يمين الوسط منذ سنوات، أن التحقيقات ضد الرئيس السابق ذات دوافع سياسية.


كما يتهم ساركوزي أيضا اتهامات بتلقي تمويل غير قانوني لحملته العام 2007 من قبل العقيد الليبي ، معمر القذافي، ولكن ساركوزي طالب بالتخلي عن القضية، بعد تخلي متهم مركزي عن تلك المزاعم، حول استلام فريق ساركوزي حقائب أموال ليبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى