مرصد مينا
بادرت جهات سورية بالرد على تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل ماهر الأسد شقيق بشار الاسد وقائد الفرقة الرابعة، أكثر قطع الجيش السوري قوة ووفاءاً للأسد بغارة إسرائيلية.
النفي، وهو الأول من نوعه، جاء عبر مصدر خاص لقناة روسيا اليوم كما أن المستشارة الاعلامية في رئاسة الجمهورية لونة الشبل نفت ذلك في منشور لها.
يشار أن هذا النفي هو الأول من نوعه، علما أن شائعات كثيرة ظهرت خلال السنوات الماضية تحدثت عن مقتل ماهر الأسد من دون أن يصدر أي رد من الجهات الرسمية السورية، ولا حتى عبر مصادر إعلامية خاصة، كتلك التي تحدثت عنها قناة روسيا اليوم، الأمر الذي اعتبره متابعون مؤشر لحدوث أمر ما يتعلق بماهر الأسد ولكنه قد لا يصل إلى حد مقتله.
وكان الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين قال، يوم أمس الجمعة، في تدوينة عبر صفحته على منصة إكس “اغتيال” ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد.
كوهين أضاف في تعليق على صورة لـ ماهر الأسد شقيق: “أمانة عليك بلغ تحياتنا للسيد الوالد وقاسم سليماني”، أما يوم الخميس، فقال كوهين في منشور غامض: “كل من كانوا مع الأسد قتلوا”.
وأردف: “القصف الإسرائيلي المبارك الذي استهدف ضاحية الديماس ومشروع دمر في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق قبل أيام تم التكتم على الأهداف وطبيعة ونوعية وأهمية الخسائر”. وتابع: “لكن ما يمكننا أن نخبركم به حالياً هو أن الصيد كان ثميناً جداً، والأسد هو الوحيد الذي نجا من القصف هذه المرة”.
كوهين أردف: “الرعب نعم الرعب والخوف كابوس حياة الأسد في كل دقيقة ولحظة، ولن يطول كثيراً وسيصبح السوريون على خبر يفرحهم بعد سنوات طويلة من الدم”. وختم منشوره قائلاً: “مكتبنا في دمشق سيفرج عن بعض المعلومات للنشر”.
بالمقابل نفى مصدر خاص لموقع روسيا اليوم المعلومات المتداولة حول مقتل ماهر الأسد.
وقال المصدر: “نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر موقع إكس خبر عن مقتل اللواء ماهر الأسد في قصف لمسيرة على ريف دمشق وانتشر الخبر على صفحات التواصل كالنار في الهشيم”، مضيفا : “الخبر كاذب، وسيادة اللواء على رأس عمله وهو بألف خير ولله الحمد”. حسب تعبيره.
يشار أن دوي انفجارات سمعت يوم السبت الماضي في محيط العاصمة السورية دمشق، حيث نفذت إسرائيل ضربة استهدفت منطقة الديماس بريف دمشق الغربي بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.