على نفسها جنت براقش

أصيبت فنانة أمريكية بنوبة هلع إثر نظرها إلى وجهها بعد الانتهاء من عملية تجميل، قررت إجراءها لتؤدي دورا ما.

وكانت الراقصة الأمريكية “جاي فيرز” قد قررت تحويل وجهها لمسخ، فخضعت بناء على ذلك لعملية دامت ثلاث ساعات، لتضع مكياجا يشبه زومبي المرعب والمخيف.

وتابعت الفنانة الشابة أنها كانت تستعد لالتقاط صور فوتوغرافية دعائية، قبل أن تتفاجأ بوجهها وتتعرض لنوبة من الهلع والاكتئاب إثر النظر إلى وجهها، نقلت بعد ذلك إلى مشفى بومونت في مدينة رويال بولاية ميتشيغن حيث تخضع للعلاج الآن.

وكشفت دراسة حديثة وجود ارتفاع حاد في حالات الاكتئاب الشديد خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بين المراهقين وجيل الألفية.

وبين تحليل بيانات طبية، أجرته رابطة “Blue Cross Blue Shield” الأمريكية أن المعدل العام للاكتئاب الشديد بلغ 4.4 في المائة في الولايات المتحدة وأن معدلات التشخيص ارتفعت بنسبة 33% بين عامي 2013 و2016، وزادت هذه المعدلات بنسبة 63% بين المراهقين و47%بين جيل الألفية، بحسب موقع usatoday الأمريكي.

وتفاوتت معدلات الإصابة في عام 2016 بما يصل إلى 300 في المائة في الولايات المتحدة أيضا.

وفي حادثة مماثلة كشفت امرأة بريطانية أنها أصيبت بمضاعفات صحية خطيرة، بعدما أخذت حقنة من “الفيلر” لأجل تكبير الشفاه، واضطرت إلى المكوث لعلاج ما أصابها إثر ذلك.

وبحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن كريستينا بورتون، 29 عاماً التي استعانت بخبيرة تجميل لنفخ الشفاه داخل البيت، عانت أعراضا خطيرة فانتفخت شفتاها وصارتا تبدوان مثل قطعتي موز.

وكانت المرأة ذات 29 عاما وأم لطفلين قد استخدمت تقنية لنفخ الشفاه لا يتجاوز سعرها 75 جنيها إسترلينيا، وبعد الحقن غير الآمن، أحست انسداداً في حلقها.

وفي عالمنا العربي لم تخل النجمات والفنانات من عمليات تجميل قلبت جمالهن سوءا وفاجأن بذلك متابعيهن على السوشال ميديا، آخرهن كانت الفنانة دومينيك حوراني التي حصلت سابقا على لقب مس انترناشيونال، ولكنها خضعت لعملية تجميل لتحقن شفاهها وتزيدهن جمالا، فكانت النتيجة عكسية تماما حيث دمرت جمالها وجعلتها مختلفة كليا عما سبق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقية الإعلامي

Exit mobile version