مرصد مينا – سوريا
عقد برلمان النظام السوري، أولى جلساته، الاثنين، بالتزامن مع تصاعد الأزمة الصحية والاقتصادية في البلاد، حيث أدى نصف الأعضاء اليمين الدستورية، في حين سيؤدي النصف الثاني اليمين غداً الثلاثاء.
وتعيش سوريا في ظل انتشار وباء كورونا بشكل غير مسبوق لا سيما في العاصمة دمشق وريفها، فبحسب منظمات حقوقية معارضة، فإن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي، تجاوزت الـ 4 آلاف إصابة.
إلى جانب ذلك، ترأس المجلس في أولى جلساته، العضو الأكبر سناً، “عبد الحميد أسعد الظاهر”، الذي طلب بدء الجلسة بالوقوف دقيقة صمت على روح رئيس النظام السابق، “حافظ الأسد”، داعياً الأعضاء إلى ارتداء الكمامات قبل أداء القسم.
ويفتقد برلمان النظام إلى الاعتراف الدولي، وسط اتهام المعارضة لأجهزة النظام بتزوير الانتخابات، وتعيين الأعضاء بقرار سياسي، إلى جانب أن الانتخابات استثنت مناطق سيطرة المعارضة السورية.
وتعاني سوريا من ازمة مالية واقتصادية غير مسبوقة مع ارتفاع سعر صرف الدولار إلى معدلات قياسية، حيث وصل إلى 2500 ليرة للدولار الواحد، ما أدى إلى أزمة غلاء كبيرة لا سيما بالنسبة للمواد الأساسية والغذائية، الأمر الذي أشعل سلسلة احتجاجات في مدن السويداء ودرعا وريف دمشق.
في غضون ذلك، أوضح مصدر مقرب من النظام، أنه من المقرر أن يصدر رأس النظام، “بشار الأسد” قراراً بتكليف رئيس حكومة جديد، لافتاً إلى أنه بموجب الدستور، الذي أقره النظام عام 2012، تكون الحكومة الحالية بحكم المستقيلة.