اعلن ناشطون في محافظة درعا جنوب سوريا، اليوم الأثنين، أن النظام بدأ بسحب عدد كبير من قواته و آلياته العسكرية باتجاه حماة، مؤكدين بأن عملية السحب تمت من عدة مدن وقرى بريف درعا .
وقال الناشطون إن النظام ابقى الحواجز الرئيسية فقط بالمحافظة و بعض النقاط التي تسيطر عليها قواته نارياً بريف درعا.
وبحسب الناشطين فان النظام سحبت قواته من الجيش و الشبيحة وعدد من عناصر “المصالحات” إلى خطوط الجبهات في الشمال السوري في حين ابقى عدة نقاط تابعة لعناصر “المصالحات” والقوات الأمنية والميليشيات الإيرانية في المنطقة لقمع أي حركة مناهضة للنظام، خصوصاً مع خسارة النظام لعدد من قواته في عمليات متكررة نُسبت لـ”المقاومة الشعبية” في الحواجز الفرعية و البعيدة عن التجمعات العسكرية الكبيرة في المحافظة.
في ذات السياق، نشرت صفحة “الجبهة الشعبة تحرير لواء اسكندورن” التابعة لمدعو “معراج اورال” او مايعرف باسم علي كيالي “جزار بانياس” عن إرسالها عدد كبير من قواتها من ريف اللاذقية باتجاه محاور القتال بريف حماة الشمالي.
ويقول الناشطون إن قوات “كيالي” وهو مصنف إرهابي على قوائم المطلوبين لتركيا والمسؤول عن عمليات تفجير ومهاجمة القوات التركية في ولاية “هاتاي” و تفجير الريحانية، تنتشر بشكل كبير ضمن معسكرات عسكرية بمدينة كسب و البسيط وقسطل معاف وتشارك إلى جانب قوات النظام في معاركه، و كان آخرها في معارك ريف اللاذقية ومدينة كسب الساحلية.
ويعاني النظام نقصاَ كبيرا في عدد المقاتلين خلال عملية اقتحام ريف إدلب و حماة رغم التغطية الجوية الروسية ودخول عدد من القوات الروسية كمشاة في المعارك، إلا أن الكثير من العناصر بدأوا بالهروب من النقاط المتقدمة، مما اضطر قوات الامن بقيام بمحاكم ميدانية في الخطوط الخلفية وقتل كل من يهرب من المواجهات العسكرية مع فصائل المعارضة، وفق ما ذكر الناشطون.
الجدي ذكره، أنه خلال شهر لقي اكثر من 700 عنصر للنظام مصرعهم، فضلا عن اكثر من 1500 جريح، في معارك قوات النظام مع فصائل المعارضة في حماة وإدلب وشمال اللاذقية، وذلك بحسب اعتراف الصفحات الموالية للنظام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي