مرصد مينا
توفي اليوم الأربعاء الرجل القوي في عهد حافظ الاسد العماد علي دوبا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية السابق عن عمر ناهز التسعين عاما، بحسب نعوة ابن شقيقه في منشور عبر صفحته على فيسبوك.
تشير المعلومات المتداولة أن علي دوبا ولد في قرية قرفيص منطقة جبلة جنوب اللاذقية لعائلة علوية صغيرة من ملاك الأراضي.
انضم دوبا إلى الجيش السوري في عام 1955، وأصبح نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق. شغل منصب الملحق العسكري في السفارة السورية في بريطانيا بين عامي 1964 و 1966، وفي بلغاريا بين عامي 1967 و 1968. عاد إلى سوريا وأصبح رئيس الاستخبارات العسكرية في اللاذقية. في تشرين الثاني عام 1970، تم تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية لمدينة دمشق، حيث قام بدعم انقلاب حافظ الأسد. في عام 1971، عين نائبا لحكمت الشهابي رئيس شعبة المخابرات العسكرية .
بعد ثلاث سنوات أصبح رئيس هذه الشعبة. انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1978، ورقي إلى رتبة لواء في عام 1981.
يتهم علي دوبا بدوره الكبير في أحداث حماة خلال شهر شباط عام 1982. و في أيلول عام 1983، عندما كان حافظ الأسد مريضا، كان دوبا عضوا في اللجنة المسؤولة عن تسيير الدولة في هذه الأثناء.
في عام 1985، عينه حافظ الاسد مسؤولا عن ملف لبنان، جنبا إلى جنب مع الشهابي وغازي كنعان. تمت ترقية دوبا إلى عماد وعيّن نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة في كانون الثاني عام 1993، بالإضافة إلى دوره كرئيس للاستخبارات العسكرية. في عام 1999 بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يكون منافسا على الرئاسة، وأجبر على التقاعد في شباط 2000. . وضعه الاتحاد الأوروبي على قائمة الأشخاص الذين تم تجميد أموالهم.
