مرصد مينا
قال عمار رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق وأحد أقطاب التيار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري، قال إن الأخير شريك أساسي في العملية السياسية وأن الإطار التنسيقي يحرص على وجوده، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “التيار الصدري لا يستجيب لنداءات الحوار ولا نعرف ما الذي يريده بالتحديد”، مؤكدا أنه “لا يوجد أي حوار واقعي بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لمعرفة مواقفهما الرسمية”، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
الحكيم أضاف وقال الحكيم، في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين أن “أغلب قوى الإطار التنسيقي غير راغبة بإجراء الانتخابات المبكرة”، مؤكدا أن “تيار الحكمة لا يشارك في الحكومة ومساهماته من أجل حل الانسداد السياسي”.
يشار أن الإطار التنسيقي في العراق رحب مساء أمس الاثنين بدعوة مجلس النواب إلى عقد جلسة قال إنها “ستعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد”.
وقال الإطار التنسيقي، في بيان له، إنه “عقد اجتماعه الاعتيادي، وناقش آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق واستحقاقات المرحلة المقبلة”، مجددا استعداده للذهاب إلى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات وإقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حسب موقع “السومرية نيوز”.
ودعا البيان، “القوى الكردستانية لحسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية”، مؤكدا ترحيبه بمشاركة كل القوى الوطنية وخصوصا التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة وإدارة الدولة.
ويطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. ولاحقا، انسحب أنصار الصدر من الشارع امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد العنف الذي تخلل الاحتجاجات.
ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.
