fbpx
أخر الأخبار

عمليات أمنية مختلفة في الجزائر

مرصد مينا – الجزائر

قامت وحدات من الجيش الجزائري وحراس السواحل بتوقيف 174 شخصًا بين مهربين ومهاجرين فى عمليات مختلفة بعدد من المدن الجزائرية.

بيان وزارة الدفاع الجزائرية، أكد أن وحداتها أوقفت 14 مهربًا بمدن الوادي وقسنطينة وتمنراست وبرج باجي مختار، وصادرت منهم شاحنتين ومركبتين رباعيتي الدفع وكمية من مادة النحاس، و 35 مولدًا كهربائيًا و 19 مطرقة ضغط، ومواد أخرى معدة للتهريب.

البيان أوضح أن وحدات من حرس السواحل أوقف 160 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، بمدن تلمسان وعين تموشنت، والشلف وسكيكدة، وعنابة والطارف وتلمسان وتمنراست، وسوق اهراس والبيض، بينهم 132 مهاجرًا على متن قوارب تقليدية الصنع وسط البحر، كانوا في طريقهم لاجتياز الحدود البحرية الجزائرية بشكل سري، إلى الجهة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط على السواحل الأوروبية.

وأمس الأربعاء أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عن كشفها 3 مخابئ لجماعات الإرهابية و5 قنابل في ولايات بومرداس والشلف والمدية (شمال) خلال الفترة من 5 إلى 11 أغسطس الجاري.. جرى التعامل معها اصولًا وتدميرها.

وأوضح بيان وزارة الدفاع الجزائرية، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي ثلاثة مخابئ للجماعات الإرهابية وخمسة قنابل تقليدية الصنع ومواد متفجرة وأغراض أخرى إثر عمليات بحث وتمشيط بكل من بومرداس والشلف والمدية”.

إلى ذلك، قررت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر يوم أمس الأربعاء، بسجن اللواء “عبد الغني هامل” المدير الأسبق للأمن الوطني (الشرطة الجزائرية)لمدة 12 عامًا، بعد إدانته بتهم فساد منها غسيل الأموال والثراء غير المشروع واستغلال النفوذ والحصول على أوعية عقارية بطرق غير مشروعة.

لتثبت الغرفة الجزائية غرامة 8 ملايين دينار (الدولار يساوي نحو 126 دينارا) بحق الضابط السابق، وسجن أبنائه عميار 8 سنوات و شفيق 6 سنوات ومراد 5 سنوات و ابنته شهيناز عامين منها سنة مع وقف التنفيذ.

وكانت محكمة “سيدي أمحمد” بالجزائر العاصمة قد أدانت في نيسان أبريل الماضي، اللواء “هامل” بالسجن 15 عامًا وغرامة مالية قدرها 8 ملايين دينار، بالإضافة إلى سجن أبنائه وزوجته لمدد متفاوتة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى