اعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران، “براين هوك” أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، ساهمت في الحد من تمويل العمليات العسكرية، التي تنفذها الميليشيات الموالية للنظام الإيراني في المنطقة العربية، والشرق الأوسط.
إلى جانب ذلك، أشار “هوك” إلى أن الولايات المتحدة تقف حالياً في موقف قوي أمام النظام الإيراني، متهماً الوكالة الذرية الإيرانية بلعب دور في انتهاك التعهدات النووية، التي التزمت بها إيران بموجب الاتفاق النووي مع الدول الغربية.
كما أضاف المبعوث الأمريكي: “النظام الإيراني يستغل ثروات شعبه لتغذية الصراعات في المنطقة”، مطالباً بضرورة مواجهة التهديد الإيراني للنظام العالمي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تفعيل آلية فض النزاع، يعكس نفاد صبر الدول الأوروبية تجاه إيران.
وشدد “هوك” على أهمية منع إيران من تحويل الوقود النووي إلى بلوتونيوم، لافتاً إلى واشنطن مستعدة لعقد اتفاق جديد مع إيران واستعادة قدرة الردع، مضيفاً: “فضحنا كذب النظام الإيراني على الشعب الذي رفض أن يدوس العلم الأميركي”.
وكان وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” قد صرح اليوم- الخميس، بأن حرمان إيران من الأموال والثروات هو الأسلوب الصحيح لإجبارها على اتخاذ قرارات صعبة، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني انعقد ظهر اليوم الخميس، في العاصمة البريطانية “لندن”، أن على طهران أن توقف دعم الميليشيات في العراق ولبنان وأفغانستان، وأضاف: “إيران لا تزال بؤرة الإرهاب الأساسية في العالم”.
بدوره، شدد وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب”، على ضرورة محاسبة إيران بسبب خروجها عن الأعراف الدولية، كما أوضح “راب”، أن بلاده تريد من إيران العودة للالتزام بالاتفاق النووي، مؤكداً عدم وجود تباين كبير بين الأوروبيين وواشنطن حول اتفاق أوسع مع طهران.