مرصد مينا – سوريا
كشفت مصادر حقوقية سورية عن مقتل قيادي عسكري تابع لفيلق الشام بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، مساء الأحد، لافتةً إلى أن القيادي القتيل كان يشغل منصب قائد لواء هنانو المدعوم من تركيا.
تزامناً، أشار ناشطون سوريون إلى وجود حالة استنفار كاملة لدى بعض الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في شمال حلب، لافتين إلى الاستنفار جاء عقب ساعات من الإعلان عن خطف قيادي في فرقة الحمزة الموالية لتركية في مدينة الباب من قبل مسلحين مجهولين.
كما لفت الناشطون إلى أن عناصر تابعين لفرقة الحمزة نشروا حواجزهم في المدينة، تزامناً مع تسيير العديد من الدوريات في أحياء المدينة.
يشار إلى أن التطورات السابقة تأتي بالتزامن مع مواصلة تركيا تعزيز قواتها بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث دفعت بالمزيد من الأرتال العسكرية باتجاه نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، حسبما أفادت مصادر محلية .
وقال ناشطون في المحافظة، إن الجيش التركي دفع يوم أمس الأحد، بثلاثة أرتال عسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي بين هطاي وشمال إدلب، تألفت من 60 آلية تحمل معدات عسكرية ومدرعات وأسلحة وذخائر ومواد لوجيستية.
وبحسب الناشطين، فقد توجه قسم من هذه التعزيزات إلى القواعد التركية في منطقة جبل الزاوية قرب خطوط التماس مع قوات النظام السوري في جنوب إدلب، بينما توجه القسم الآخر إلى النقطة العسكرية التركية قرب مدينة بنش شرق إدلب.