مرصد مينا – فرنسا
قتل ثلاثة فرنسيين صباح اليوم، الخميس، في حادثة طعن وقعت بالقرب من كنيسة روتردام بمدينة نيس الفرنسية، كما أصيب عدد من المارة، وفقاً لما أعلنته الشرطة الفرنسية.
إلى جانب ذلك، أكدت الشرطة أنها تمكنت من اعتقال المنفذ ونقله إلى المستشفى بعد إصابته برصاص عناصر الأمن الفرنسي، لافتةً إلى أن الضحايا هم سيدة ورجلين، مع احتمالية ارتفاع حصيلة القتلى خلال الساعات القليلة القادمة.
كما أشارت مصادر أمنية فرنسية، إلى أن المنفذ صرخ أثناء تواجده في المستشفى بعبارة “الله أكبر”، وسط أنباء عن قيامه بقطع رأس السيدة، التي كانت أولى ضحايا الهجوم.
وتأتي حادثة الطعن تزامناً مع تصاعد الجدل حول تصريحات الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، التي اعتبرت مسيئة للإسلام، بعد استخدامه لعبارة “الإرهاب الإسلامي”، خلال تأبين المدرس الفرنسي، “صامويل باتي”، وتأكيده على دعم حكومته لنشر المزيد من الرسوم الكاريكاتيرية.
من جهتها، أعلنت زعيمة اليمني الفرنسي، “مارين لوبان” أن القضية تم نقلها إلى إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، التي قالت إنها تلقت طلبا للتحقيق في الهجوم، مؤكدةً أن المهاجم قطع رأس السيدة خلال تنفيذ عملية الطعن.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن الأجهزة الأمنية باشرت بعملية أمنية واسعة في المنطقة للبحث عن شركاء محتملين لمنفذ العملية، وسط أنباء عن طلب الحكومة الفرنسية إغلاق كافة الكنائس في محيط منطقة الهجوم.
