عملية أمنية واسعة في المغرب… من المستهدف؟

مرصد مينا – المغرب

استطاعت أجهزة وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، تفكيك “خلية خطرة”، مكونة من أربعة عناصر تنشط في شمالي المملكة، وفق بيانات رسمية ووسائل إعلام محلي.

وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (أمنيّة)، أن العمليات الأمنية التي جرت اليوم الخميس، ضد خلية إرهابية تنشط في مدن مغربية عدة، تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وتحصين المملكة ضد المخططات التخريبية التي تراهن عليها التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المكتب أن العملية جاءت على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة أفلحت في تفكيك خلية إرهابية تابعة لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وإحباط مخططاتها التي كانت وشيكة وبالغة التعقيد، ولها ارتباطات في عدة مدن مغربية.. وفقًا لوكالة هسبريس التي نقلت عن المكتب المذكور.

كما ذكر موقع 360 الإلكتروني (المقرب من السلطات) إن “المكتب المركزي للأبحاث القضائية (تابع لوزارة الداخلية) تمكن من تفكيك خلية إرهابية مسلحة صباح اليوم الخميس تتكون من 4 عناصر”.. كانوا “ينشطون في كل من تمارة (قرب العاصمة الرباط)، ومدينة تيفلت (شمال) وطنجة (أقصى الشمال) والصخيرات (شمال)”، وصفاً الخلية بـ”الخطيرة”، مع نشر صوراً تظهر عملية التوقيف.

أما بلاغ المكتب القضائي فقد ذكر أن تنفيذ هذه العمليات الأمنية جرى بشكل متزامن بمدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، حيث أسفر عن توقيف خمسة متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة.

وأبدى أحد المشتبه بهم مقاومة عنيفة بمدينة تيفلت، محاولًا تعريض عناصر التدخل السريع لاعتداء إرهابي، إذ أصاب أحدهم بجرح بليغ على مستوى الساعد باستعمال أداة حادة، قبل أن يتم توقيفه بعد إطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية بشكل تحذيري.

يذكر أن السلطات الأمنية المغربية تعلن بشكل دوري عن تفكيك خلايا إرهابية، وتقول إن استراتيجية مكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية إرهابية منذ عام 2003، بمعدل خلية شهريًا. كما سبق للسلطات المغربية أن أعلنت، في 7 يوليو/ تموز الماضي، عن تفكيك “خلية إرهابية” على صلة بتنظيم “داعش” في مدينة الناظور (شمال).