مرصد مينا – فرنسا
قالت وسائل إعلام فرنسية، إن أحد الكهنة الأرثوذكس في مدينة ليون تم استهدافه بالرصاص الحي، مشيرةً إلى أن المهاجم ومنفذ عملية الاغتيال استطاع الفرار.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية، مساء اليوم السبت، وقوع “حادث خطير” في مدينة ليون وسط أنباء عن إصابة كاهن بإطلاق نار، وأن أن قوات الأمن تتعامل مع الحادث بحذر شديد.
جاء إعلان الوزارة عن الحادث، عبر بيان رسمي نشر على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موضحة أن «قوات الأمن ووحدات الإسعاف انتشرت في منطقة جان ماسي في الدائرة السابعة بليون على خلفية “حادث خطير”».
وطالبت الوزارة من الجميع بعدم زيارة المنطقة، عقب فرضها طوق أمني حول مكان الحادث، والمنطقة المحيطة، بالتزامن مع بعض التصريحات التي أدلت بها عناصر من الشرطة مؤكدة إصابة كاهن أرثوذوكسي جراء إطلاق نار في المدينة بينما تمكن المهاجم من الفرار.
من جانبها وكالة “رويترز” وعبر مصادر خاصة بها، أكدت عملية استهداف الكاهن، قائلةً: إن «الكاهن تعرض لإطلاق النار مرتين في حوالي الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي بينما كان يغلق الكنيسة وهو يتلقى العلاج في الموقع من إصابات خطيرة تهدد حياته».
