fbpx
أخر الأخبار

عمل في العراق ولبنان.. تعرف على “يان كوبيش” المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا

مرصد مينا – بروفايل

وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم “يان كوبيش” مبعوثاً للأمم المتحدة في ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق “غسان سلامة” اذ تولت “ستيفاني وليامز”، نائبة سلامة، منصب القائم بأعمال المبعوث الدولي إلى ليبيا.

الدبلوماسي “كوبيش“  كان وزيراً للخارجية في سلوفاكيا، ويشغل حالياً منصب منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان، وعمل من قبل مبعوثاً للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق.

ويأتي تعيين كوبيش بعد أن وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على خطة “غوتيريش” تعيين الدبلوماسي البلغاري “نيكولاي ملادينوف” مبعوثاً في ليبيا، لكن “ملادينوف” أبلغ الأمين العام بعدها بأسبوع بأنه لن يتمكن من الاضطلاع بالمهمة “لأسباب شخصية وعائلية”.

كما يُنتظر أن يتسلّم الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم، “يان كوبيتش”، مهام منصبه مبعوثًا إلى ليبيا، في مطلع فبراير/شباط المُقبل، خلفًا لسلفه اللبناني غسّان سلامة الذي استقال من منصبه “لأسباب صحية” منذ عام تقريبًا.

ويتمتع السلوفاكي “كوبيش”، وهو المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان منذ العام 2019، بخبرة ممتدة لسنوات عديدة في مجال الدبلوماسية والسياسات الأمنية الخارجية والعلاقات الاقتصادية الدولية على الصعيد العالمي، وفي وطنه سلوفاكيا، بحسب الأمم المتحدة.

ولد “كوبيش” في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1952 ويتحدث السلوفاكية والتشيكية والإنجليزية والروسية والفرنسية. وكان وزيرًا لخارجية سلوفاكيا بين عامي 2006 و2009، كما شغل منصب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لأوروبا بين عاميّ 2009 و2011.

وعمل السياسي السلوفاكي “٦٨ عاماً” في منصب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما)، بين عامي 2011 و2015. كما شغل منصب الممثل الخاص للأمين العام، ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق بين عامي 2015 و2018.

أما في لبنان، فبرز بخطابه الصريح والمباشر وانتقاده للقادة اللبنانيين بشكل غالبا ما كان شديدًا، اذ كان ممثل الأمم المتحدة في لبنان منذ العام 2019 حتى قرار تعيينه مبعوثاً للأمم المتحدة في ليبيا.

وبموجب المنصب الجديد، سيُفرض على “كوبيش” دعم وقف إطلاق النار الهش في ليبيا، وتأكيد انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من بلد يشهد تدخلات عدة، بينما تحفظ بعض الدبلوماسيين على اقتراح “كوبيتش”، اذ اتبعت المنظمة الدولية التوافق لعليه وهو لايحظى بسمعة جيدة من حيث الفعالية” في تحقيق أهدافه.

عملية تعيين مبعوث لليبيا، اتسم بالفوضى، وهو ما أضرّ بصورة الأمم المتحدة، في حين أن الاشتباكات في الميدان لم تتوقف، وبعد استقالة سلامة مطلع مارس الفائت لأسباب صحية، من دون أن يُخفي سأمه من الانتهاكات لقرارات الأمم المتحدة، طالبت أفريقيا انتقال المنصب إلى شخصية أفريقية، غير أن ذلك لم يتحقق؛ إذ عارضت الولايات المتحدة تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق “رمطان لعمامرة،” والوزيرة السابقة من غانا، “هنا سيروا تيتيه”.

ولاحقًا، فرضت واشنطن على شركائها مطلب تقسيم مهمات المنصب إلى قسمين، مع وجود منسق لبعثة الأمم المتحدة الصغيرة في طرابلس، ومبعوث مسؤول عن المفاوضات السياسية مقره في جنيف، ومنذ ذلك الحين، تولت نائبته الأميركية “ستيفاني ويليامز” المنصب بالإنابة، وتوصلت مؤخرًا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في كانون الأول/ديسمبر 2021.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي درس تعيين المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش مبعوثا أمميا إلى ليبيا، بناء على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش، اذ وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على خطة “غوتيريش” تعيين الدبلوماسي البلغاري “نيكولاي ملادينوف” مبعوثا في ليبيا، لكن “ملادينوف” أبلغ الأمين العام بعدها بأسبوع بأنه لن يتمكن من الاضطلاع بالمهمة “لأسباب شخصية وعائلية”.

يذكر أنه في أكتوبر / تشرين الأول وافق طرفا الصراع الليبي، حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وقوات شرق ليبيا “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد، على وقف إطلاق النار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى