مرصد مينا – تركيا
تعرضت سيدة سورية حامل لاعتداء وحشي في إحدى مستشفيات اسطنبول، قبل أن تعتقلها الشرطة التركية في مخفر منطقة زيتون بورنو لمدة 3 أيام متواصلة، وفقاً لما أكده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود قصة الشابة “راما السلو”، البالغة من العمر 23 عاماً، إلى أيامٍ قليلة سابقة، حيث دخلت مستشفى السليمانية الحكومي، بسبب مضاعفات الحمل ووفاة جنينها، قبل أن تعتقلها الشرطة التركية في وقت لاحق، بناءاً على شكوى تقدمت بها إحدى الممرضات في المستشفى
في السياق ذاته، أوضح ناشطون سوريون أن السيدة تعرضت لتعامل عنصري في المستشفى، مشيرين إلى أن إحدى الممرضات قامت بضربها على بطنها وبعض مناطق جسدها لعدة دقائق، بالإضافة إلى توجيه سلسلة شتائم لها.
إلى جانب ذلك، أشار شهود عيان إلى أن الممرضة سارعت إلى طلب الشرطة بعد ان هددتها الشابة “سلو” باستعدائها وتقديم شكوى بحقها، لافتين إلى أن الممرضة استغلت ضعف السيدة السورية في اللغة وقلبت الأمور رأساً على عقب.
كما أكد الناشطون أن “سلو” بقيت لمدة ثلاثة أيام في مخفر الشرطة دون أية رعاية طبية، على الرغم من حالتها الحرجة بسبب الجنين المتوفي في رحمها، مؤكدين أن الشرطة التركية كانت على وشك ترحيلها لولا الضجة، التي أثيرت حول القضية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أجبر الأمن التركي على إخلاء سبيلها.