قال مسؤول أفغاني، الأحد، أن سبعة من رجال الشرطة قتلوا، على يد زميل لهم ولاية قندهار جنوب أفغانستان، مشيراً إلى أن الجاني فر من المكان بعد إرتكابه الجريمة.
وأوضح المتحدث باسم شرطة الولاية، “جمال ناصر براكزاي” أن الحادثة وقعت، أمس الأحد، وأن المهاجم نجح في الفرار من المكان، كما أن التحقيق جاري لكشف ملابساته.
من جهتها أفادت قناة “آريانا نيوز” ، أمس الأحد، أن حركة طالبان تبنت الاعتداء في قندهار، وتدّعي بأن مسلحيها قتلوا 14 شرطيا، في حين نقلت القناة عن ناطق باسم قيادة إقليم قندهار قوله إن 7 من رجال الشرطة قُتلوا بنيران زميل لهم عند حاجز أمني.
وأفصح المتحدث بإسم شرطة قندهار، لوكالة فرانس برس، أن الهجوم وقع بعد ظهر أمس الأحد، بهجوم من الداخل شارك فيه ثمانية مندسّين من طالبان، عند حاجز للشرطة في منطقة “شاه والي كوت، قُتل فيه سبعة شرطيين وجرح واحد، مضيفاً، لقد فر مندسو طالبان وقد نشرنا قوات إضافية في المنطقة.
فيما قال مسؤول أمني آخر للوكالة، إن الحصيلة بلغت 11 قتيلا، فيما أعلنت الحركة إن مندسيها قتلوا 14 “مسلحا”.
وكانت مصادر إعلامية، تحدثت امس عن مقتل شخصان، وجرح آخرون، في تفجير إستهدف حافلة ركاب، كانت تقل موظفين في قناة خورشيد التلفزيونية الخاصة في العاصمة الأفغانية كابول، تسبب بمقتل سائق الحافلة، وأحد المارة جراء التفجير، كما وجرح ثلاثة آخرون بينهم موظفان في تلفزيون خورشيد، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
يشار إلى أن أكثر من 100 من الجنود الأجانب وعشرات من رجال الشرطة الأفغان، قتلوا في هجمات لمتسللين إلى هذه الأجهزة الأمنية.
حيث قام شرطي عام 2016 يشتبه في تعاونه مع المتمردين، حسب مسؤولون أفغان، بتخدير 10 من زملائه وقتلهم بإطلاق النار عليهم في ولاية أوروزغان جنوبي البلاد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي