fbpx

عوامل جديدة تحمل حزب الله مسؤولية كارثة المرفأ

مرصد مينا – لبنان

كشف المجلس الأطلسي، المختص بالأبحاث الدولية، عن وجود سلسلة عوامل تقود إلى تحميل حزب الله، المدعوم من إيران، مسؤولية انفجار مرفأ بيروت، مشككاً في التصريحات، التي نفى خلالها الأمين العام للحزب، “حسن نصر الله”، مسؤوليته عن الحادثة.

وأدى الانفجار حتى الآن إلى مقتل 220 شخص، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، بحسب ما صرح به محافظ بيروت، “روان عبود”، وسط أنباء عن وجود المئات في عداد المفقودين.

إلى جانب ذلك، أوضح المجلس أن أول عوامل تحميل الحزب مسؤولية الانفجار، هو علاقات الحزب بالأجهزة الامنية والعسكرية، وسيطرته على كافة المعابر والحدود والمطارات والمرافئ من خلال مسؤول الارتباط في الحزب، “وفيق صفا”، لافتاً إلى أنه من المستحيل أن لا يكون الحزب على اطلاع بوجود تلك المواد شديدة الانفجار في المرفأ.

كما أشار المجلس في تحليله إلى أن الخبرة العسكرية للحزب خلال العقود الماضية، تجعلها على علم بمدى خطورة وجود تلك المواد في المناطق الحيوية من العاصمة والمكتظة جداً، لا سيما وأنه استخدامها في عملياته وتخزينها في ألمانيا ولندن وتايلاند وقبرص والكويت.

وكان الأمين العام لحزب الله، قد اعتبر انت اتهام الحزب بالمسؤولية عن الانفجار، هو جزء من حملة إعلامية تستهدفه وتستهدف محور المقاومة.

في السياق ذاته، شدد المجلس على أن حزب الله كان قادراً على تجنيب لبنان للكارثة الحاصلة، موضحاً: “باعتباره الفصيل الأقوى في لبنان، الذي يمتلك أجهزته العسكرية الخاصة وكتل برلمانية ووزارية مؤثرة، أدت إلى خلق دويلة داخل الدولة، كل هذا يؤكد أن حزب الله كان قادرا على تجنب وقوع هذه الكارثة”.

واعتبر المجلس أمام كل تلك المعطيات، أن عدم تبعية شحنة نترات الأمونيوم للحزب بشكل مباشر، إن صح ذلك، لا يعفيه من المسؤولية، لافتاً إلى أن الحزب حتى الآن لم ينفي بشكل مباشر وقاطع تبعية تلك الشحنة له.

بالإضافة إلى ذلك، نوه المجلس في تقرير له حول انفجار المرفأ إلى أن حزب الله منذ عام 2013، تولى حلفاء حزب الله حقيبة وزارة النقل، والتي تعتبر مسؤولة عن جميع الموانئ اللبنانية، بما في ذلك موانئ بيروت، بالإضافة إلى سيطرته على وزارة المالية، الوصية على مصلحة الجمارك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى