ما تزال خلايا التنظيم الدولة الإرهابي، تعمل في الخفاء في شوراع العراق، حيث تنشط هذه الخلايا بشكل كبير على الحدود السورية- العراقية.
فقد أعلنت قيادة عمليات نينوى العراقية، اليوم الإثنين، مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر في هجوم شنه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش- على نقطة سيطرة للجيش العراقي شمال غرب الموصل، المحافظة الحدودية مع سوريا، ومعقل التنظيم سابقاً.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى “العميد محمد الجبوري”: “عناصر داعش هاجموا اليوم نقطة سيطرة تابعة للجيش العراقي في قرية عيونات ضمن قضاء سنجار، 110 كم شمال غرب الموصل، وتمكنوا من قتل ضابط برتبة رائد وجندي وإصابة آخر بجروح، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وأوضح الضابط العراقي أن عمليات خلايا داعش النائمة تتطال حتى المدنيين: ” تم العثور اليوم على ثلاث جثث لشباب في منطقة اليابسات في الساحل الأيمن من غربي الموصل عليها آثار تعذيب وإصابات بطلقات نارية في منطقة الرأس والصدر”، وأشار “الجبوي” في حديثه لوسائل إعلام عراقية إلى أن “الشباب من سكان قضاء الحضر -90 كم جنوب غرب الموصل- حسب بطاقاتهم الشخصية”.
وأضاف “الجبوري”: “إنه تم اليوم أيضا إحباط محاولة تفجير عجلتين مفخختين وتفجير كدس للعتاد في مخبأ كبير، والعثور على نفق كبير يضم أسلحة وأعتدة بالقرب من سلسلة جبال العطشانة في بلدة بادوش -25 كم شمال غرب الموصل”.
وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى، خصوصا القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطا لخلايا تنظيم داعش التي تنفذ عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات وتجبر عوائل على النزوح من مناطقها، على الرغم من القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في معظم المناطق العراقية، إلاّ أن الخلايا النائمة “الحاقدة” بعد سقوط خلافتها المزعومة تسعى للانتقام وهو ما يثير خوف السكان والسلطات العراقية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي