fbpx

عوضاً عن الغاز الإيراني.. العراق يحدد موعد انتهاء هدر “الغاز المحروق”

مرصد منيا – العراق

أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم الاثنين، أن مطلع العام 2023 سيتم اكتمال مشاريع استثمار الغاز، وستطوى عملية الغاز المحترق، موضحة أن “مصافي الشمال وكربلاء ستدخل الخدمة عام 2022، وبذلك سنحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية”.

وكيل الوزارة “حامد الزوبعي” قال: إن “الوزارة لديها خطة متكاملة لما يخص توفير الغاز لمحطات الوقود، من خلال استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط وحقول الغاز”. لافتاً إلى أن “محطات الكهرباء تحتاج إلى أكثر من الكمية المتوفرة”.

و”الغاز المحترق” هو ذلك المصاحب لعملية إنتاج النفط، ويعد العراق من أكثر الدول التي تفقد كميات كبيرة من الغاز خلال العملية.

إلى جانب ذلك، أكد “الزوبعي” أن “كميات إنتاج الغاز المستثمر الآن تصل لـ 60 بالمئة والبالغة 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، تجهز لمحطات الكهرباء وبشكل مستقر وثابت”.

وأشار وكيل وزارة النفط إلى أن “العام 2022، وبداية عام 2023 ستكتمل المشاريع، التي من شأنها انهاء ملف الغاز المحترق، مع إضافة كمية 1200 لاستثمارها في محطات الطاقة الكهربائية”.

كما أوضح “الزوبعي” أن الوزارة وضعت في 2016 خطة كاملة لاستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط بدأت بتوفير 600 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي)، وصولا إلى 1500 مقمق، مضيفا أن التوجه هو الوصول لاستثمار كامل بتوفير الـ 2700 مقمق المصاحب لإنتاج النفط.

ولفت المسؤول العراقي إلى أن هناك خطة تحت التنفيذ لسد الحاجة الاستهلاكية من المشتقات النفطية، وبداية عام 2022 سينتهي العمل في مصفى كربلاء، ونهاية العام ذاته في مصفى الشمال، مما ستضاف طاقة 280 ألف برميل، ستعمل على سد الحاجة الاستهلاكية من المنتجات النفطية.

يذكر أن العراق يعتمد على إيران في استيراد الغاز الطبيعي، الذي يولد ما يصل إلى 45 % من طاقته الكهربائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى