عون يفتح النار على “أعداء لبنان”!
مرصد مينا – لبنان
اعتبر الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، أن بلاده تواجه عدة مجموعات من الأعداء المتربصين به، لافتاً إلى أن العدو الأول يتمثل في الفساد المستشري في المؤسسات وفي الكثير من النفوس، على حد قوله، بالإضافة إلى فيروس كورونا المستجد، الذي قال إنه بات يهاجم البشرية جمعاء.
إلى جانب ذلك، فتح “عون” النار على من وصفهم بمطلقي الشائعات لنشر اليأس وروح الاستسلام، ومن يجول دول العالم محرضاً ضد وطنه وأهله وناسه ومحاولاً حجب أي مساعدة عنهم، في إشارةٍ ضمنية إلى المعارضة اللبنانية.
وكان “عون” قد تعرض خلال الأشهر القليلة الماضية، لسلسلة انتقادات بسبب تحالفه مع حزب الله، الذي يتهمه اللبنانيون والمعارضة بالتسبب بالأزمة الحالية من خلال علاقاته مع إيران واستيلائه على الحكم، ما دفع المجتمع الدولي للعزوف عن مساعدة الحكومة اللبنانية.
كما أضاف “عون” في كلمة له بمناسبة تخريج دفعة من ضباط الجيش اللبناني: “الانتصار في الحرب يتوقف على همتنا جميعاً دولة ومواطنين، لكل دوره، فإن أحسن القيام به يصبح الخلاص ممكناً، أما الوقوف جانباً وإطلاق النار على كل محاولات الانقاذ، وتسجيل الانتصارات الصوتية خصوصاً ممن تهرّبوا من المسؤولية في خضم الأزمة فلا يُسمن ولا يغني من جوع”، معتبراً أن ثالث أعداء لبنان هم من ساهموا ويساهم بضرب العملة الوطنية لتكديس الأموال.
ويتهم حزب الله أيضاً بالمسؤولية عن انهيار سعر صرف الليرة خلال الأشهر الماضية، بسبب إدارته لعمليات تهريب الدولار والقطع الأجنبي إلى سوريا عبر المنافذ غير الشرعية، التي يسيطر عليها الحزب.
في سياقٍ متصل، جدد الرئيس اللبناني تحمليه للنازحين السوريين جزءاً من مسؤولية ما يشهده لبنان، معتبراً أنه مع إقرار الخطة المبدئية لعودة النازحين الى بلادهم، التي قال إنها أصبحت بمعظمها آمنة وقادرةً على استيعابهم، تكون الدولة قد وضعت تصوراً موحداً لحل هذه الأزمة ونأمل أن تتجاوب معنا الدول المعنية لتأمين العودة الآمنة والكريمة لهم.
