مرصد مينا
ربط وزير الدفاع الإسرائيلي، “بيني غانتس”، سماح إسرائيل بإعادة إعمار قطاع غزة بعودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ نحو 14 عاماً.
يشار إلى أن حركة حماس سبق لها أن أعلنت عن تحفظها على 4 أسرى إسرائيليين لديها بينهم عسكريين، رافضةً الإفراج عنهم إلا بموجب صفقة تبادل أسرى مع الحكومة الإسرائيلية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
كما هدد “غانتس” في تصريحات صحافية بوقف كافة التسهيلات المقدمة من الجانب الإسرائيلي في سياق عمليات إعمار غزة، مضيفاً: “إذا لم تستوعب قيادة حركة حماس أن الماضي لن يتكرر مجدداً، فسنحرص على أن يدركوا أن بلا عودة الأسرى والاستقرار الأمني لن يتم إعمار غزة اقتصاديا”.
يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني، سبق له ان أعلن عن احتجاز السلطات الإسرائيلية 4650 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 180 قاصرا، حسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد اعلنت قبل أيام قليلة عن شن طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت عدة مواقع داخل قطاع غزة، وذلك في توتر هو الاول من نوعه منذ توقيع اتفاق الهدنة الموقع بين الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية قبل أسابيع قليلة.
يشار إلى أن الجانب المصري كان قد أعلن عن لعبه دور في وساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد التوتر الأخير في قطاع غزة، والذي استمر لعدة أيام وأدى إلى مقتل عشرات الفلسطينين في غزة.
