مرصد مينا- سوريا
نفذت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، غارات جديدة استهدفت أهدافا بمحيط العاصمة السورية دمشق.
وسائل إعلام محلية، قالت إن انفجارات عنيفة سُمعت في محيط مدينة دمشق، واستهدفت بشكل خاص مركز البحوث العلمية في بلدة “جمرايا” بريف المحافظة بثلاث غارات جوية متتالية، تبعتها سلسلة انفجارات عنيفة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد طالت الغارات نقطة تجمع للمليشيات الإيرانية في محيط بلدة “الدريج” في ريف دمشق، حيث تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إسقاط صاروخ إسرائيلي قبل وصوله إلى الهدف، وسقط الصاروخ في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق.
في السياق، ذكرت مصادر حقوقية سورية، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام، تستخدمها مليشيات إيرانية لتطوير الأسلحة في منطقة برزة وجمرايا في ريف العاصمة دمشق، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف وفرضت طوقاً أمنياً حوله.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن شهود عيان قولهم إنه سمع إطلاقاً كثيفاً للمضادات الجوية التابعة للنظام السوري المتمركزة على طريق دمشق- بيروت، أو بالقرب من مدينة الكسوة جنوبي العاصمة، إضافة إلى الدفاعات الجوية في مطار المزة العسكري.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن “الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تصدّت بعد منتصف ليلة الخميس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في محيط دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”. ونقلت عن “مصدر عسكري” قوله إنه “حوالي الساعة الواحدة و26 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
يذكر أن عددا من العاملين مع ميليشيات “حزب الله” اللبنانية، قتلوا في 20 أغسطس/آب الفائت، بينهم إيراني وعراقي واثنان من الجنسية السورية، جراء الضربات الإسرائيلية على مستودع للذخيرة وتجمعات للحزب في منطقة قارة بريف دمشق قرب الحدود السورية مع لبنان.