اعترفت الصحافية الإسرائيلية صبيجة اليوم الخميس، بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية أطلقت ليلة أمس غارات صاروخية على أهداف معينة على الأراضي السورية، القريبة من الحدود العراقية السورية.
وقالت الصحافة العبرية اليوم، إن الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية اليوم، هي أهداف إيرانية متواجدة فوق الأراضي السورية، كانت ستضر بالأمن الإسرائيلي، وليست هذه المرة الأولى التي تقصف إسرائيل فيها أهداف إيرانية على الأراضي السورية، حيث استهدفت عشرات المرات تلك المنطقة في مدين البوكمال السورية الحدودية مع العراق، والتي قالت إسرائيل إن صور أقمارها الصناعية أكدت إنشاء إيران لمصانع أسلحة فيها.
حيث قأفادت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” عن “مصادر في العراق” قولها؛ إن انفجارا دوى في منطقة القائم عند الحدود العراقية السورية جراء القصف.
وفي هذا الخصوص قالت قناة “الميادين” اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني، بأن القصف الذي نفذته طائرات إسرائيلية استهدف شاحنة سلاح وأفرادا عند الحدود السورية – العراقية، ما أدى إلى وقوع انفجار عنيف في المنطقة.
وتزامنت أخبار الإعلامية هذا مع ما نشره نشطاء سوريون من مجموعة “دير الزور 24” عبر حسابهم الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيسبوك”، أن الغارات استهدفت شحنات أسلحة ومستودعات لصواريخ باليستية تابعة للمقاتلين الموالين لإيران قرب مدينة البوكمال، مؤكدين وقوع انفجار عنيف عند الحدود.
وقالت مصادر محلية سورية في البوكمال، أن الضربات طالت مستودعات وآليات تابعة للحشد الشعبي العراقي وأودت بأرواح ثمانية مقاتلين من جنسيات غير سورية على الأقل، وأشارت المصادر المحلية بأن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى وبعضهم في حالات خطرة.
وكان أهلي البوكمال قد قالوا في وقت سابق أمس الخميس، أن طائرات مسيرة جالت في سماء المنطقة، يعتقد وبحسب رويات الأهالي أن المسيرات كانت ترصد تحركات الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، وشنت تلك الطائرات الجلاء وقرية العباس في ريف مدينة البوكمال السورية.
