بعد ادعاء الحكومة الإسرائيلية أن قبتها الحديدية اعترضت قذيفة واحدة قد أطلقت من أراضي قطاع غزة المحاصر، شهدت مناطق متفرقة من القطاع فجر اليوم الخميس، انفجارات شديدة، تبين لاحقاً أنها ناتجة عن عملية عسكرية نفذتها المقاتلات الإسرائيلية.
حيث شنت مقاتلات إسرائيلية، غارات على موقع فلسطيني يقع شمالي مدينة غزة، فجر الخميس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية، أو مادية، كما أن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تفصح عما إذا ما كانت قد حققت الأهداف من العملية العسكرية داخل القطاع.
ووفق مصادر محلية فإن المقاتلات أطلقت 7 صواريخ على موقع يقع شمالي مدينة غزة، ولم يصدر جيش الإحتلال الإسرائيلي، بياناً فورياً حول القصف لكنه سبق وأن أعلن قبل حوالي ساعتين، أن نظام القبة الحديدية، المضاد للصواريخ قد اعترض، قذيفة واحدة، تم إطلاقها من قطاع غزة.
وبينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القذيفة أُطلقت نحو مدينة سديروت المحاذية للقطاع، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق أية صواريخ، في قطاع غزة.
ويتعرض القطاع بين الفينة والأخرى لهجمات إسرائيلية جوية، وسط ادعاء إسرائيلي بأن صواريخ قد أطلقت من داخل القطاع، إضافة لإطلاق نار تشهده الحدود بالتزامن مع مسيرات العودة التي ينظمها الأهالي المحاصرون.
ويعود آخر تاريخ لإطلاق صواريخ من قطاع غزة المحاصر، والذي تسيطر عليه حركات المقاومة المحسوبة على تيارات إسلامية متعددة، إلى 29 تشرين الثاني وحينها ردت عليه إسرائيل باستهداف موقع لحركة لحماس في غزة.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي في 12 تشرين الثاني، قيادياً في حركة الجهاد، الذي يعد أحد الفصائل المسلحة في القطاع الفلسطيني، توفي متأثراً بجراحه حينها، ومنذ 2008، قادت إسرائيل 3 حروب على حماس وفصائل حليفة لها في القطاع.
