مرصد مينا
نفذت الطائرات الإسرائيلية أربع غارات جوية اليوم الأحد على مناطق متفرقة في اليمن، مستهدفة مواقع تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وبحسب التقارير، استهدفت غارتان منها ثكنة حوثية بالقرب من منشأة رأس عيسى النفطية شمال مدينة الحديدة.
كما استهدفت غارة جوية منزل أحد القياديين في القوات البحرية للحوثيين في منطقة رأس عيسى، وأخرى استهدفت ثكنة حوثية في محيط ميناء الصليف.
وتزامن ذلك مع تصاعد التحذيرات من الحكومة الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي، حيث تستعد الحكومة الإسرائيلية لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الجماعة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، يهدف الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز عملياته العسكرية من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات.
وفي وقت سابق، نجحت بعض الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقها الحوثيون في تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة.
هذا وقد شنت إسرائيل عدة غارات في الأيام الماضية على العاصمة صنعاء والحديدة، مستهدفة منشآت نفطية ومحطات كهرباء، بالإضافة إلى مطار صنعاء.
ومنذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، كما استهدفوا العديد من سفن الشحن في البحر الأحمر “دعمًا لغزة”.
وبحسب بعض المراقبين، فإن إسرائيل باتت أكثر استعداداً للتصدي للحوثيين بعد القضاء على قدرات “حزب الله” في لبنان وحركة “حماس”.
كما أعلنت تل أبيب أكثر من مرة أنها قد قضت على كافة أذرع إيران في المنطقة، وأن الحوثيين هم الهدف المقبل.
