مرصد مينا
أكدت مصادر مطلعة مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً بينهم كوادر وقيادات مركزية من حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، في غارات إسرائيلية استهدفت مكاتب الحركة بالعاصمة السورية دمشق أمس الخميس.
وأعلنت الحركة في بيان رسمي، مقتل عدد من قياداتها جراء الاستهداف الذي طال مؤسساتها التي وصفتها بأنها تقدم خدمات مدنية لعناصر الحركة.
واعتبرت الحركة أن هذا القصف “يأتي ضمن جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعوب المنطقة، في محاولة للتغطية على فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة في غزة وجنوب لبنان.”
من جهتها، كشفت مصادر فلسطينية مقربة من الحركة عن مقتل رسمي أبو عيسى، مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الإسلامي بدمشق، فيما لا يزال مصير القيادي عبد العزيز الميناوي، عضو المكتب السياسي السابق، مجهولاً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى المستهدف والذي سُوي بالأرض.
وتستمر عمليات البحث عن جثامين القتلى في المكاتب التي تعرضت للقصف بمنطقة المزة غربي دمشق، بحسب المصادر.
من جانبه، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أحياء المزة وقدسيا غرب دمشق أسفرت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 16 آخرين، مع تضرر عدد من المباني السكنية في محيط المناطق المستهدفة.
يُذكر أن الغارات الإسرائيلية تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف مواقع في سوريا، والتي تقول إسرائيل إنها تهدف لمنع الفصائل المدعومة من إيران من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.