مرصد مينا – إيران
اعتبر رئيس مركز البحوث البرلمانية في إيران والنائب في مجلس الشورى، “علي رضا زاكاني” أن إيران أصبحت جنة للجواسيس المرتبطين بالمخابرات العالمية، وذلك في تعليقٍ منه على الهجوم، الذي استهدف مجمع نطنز النووي، قبل أيام.
كما فتح “زاكاني” النار على الأجهزة الأمنية الإيرانية، في إشارة إلى تحميلها مسؤولية الحادث والاختراقات الأمنية الحاصلة، وسط أنباء عن دور إسرائيلي في الهجوم، مضيفاً: “الحادث تسبب في تدمير معظم منشآت التخصيب في البلاد، بالإضافة إلى إتلاف أو تدمير بضعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي”.
يشار إلى أن مجمع نطنز قد تعرض الصيف الماضي، لهجومٍ غامض أدى إلى إلحاق الضرر به، وسط تعتيم كامل من السلطات الإيرانية حول الهجمات، قبل أن تقر بأن المجمع تعرض لاعتداء، دون الكشف عن تفاصيل التحقيقات، التي أجرتها السلطات الأمنية الإيرانية في الحادثة.
في ذات السياق، أكد “زاكاني” أن وحدة نووية عالية السعة قد نُقلت إلى خارج البلاد للإصلاح بعد عطلها، وأعيدت محملة بـ150 كيلوغراما من المتفجرات، مشيراً إلى انه تم نصبها في مكتب يضم مواد حساسة.
وكان نائب الرئيس الإيراني، “إسحق جهانغيري”، قد أقر بوجود حالة صراع داخلية تعيشها أجهزة النظام الإيراني المختلفة، معتبراً أن تلك الصراعات كانت سبباً في تقصير تلك الأجهزة بواجباتها مهمها.
كما اعتبر “جهانغيري” أن تلك الصراعات منعت أجهزة الأمن الإيرانية من توفير الحماية الأمنية المطلوبة لمنشأة نطنز النووية، موجهاً انتقادات كبيرة لتلك الأجهزة، على خلفية الهجوم، الذي توجه إيران أصابع الاتهام به إلى إسرائيل.