مرصد مينا
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، على تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لجماعة حزب الله اللبنانية خلفاً لحسن نصر الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، قال غالانت بشكل مقتضب: “التعيين مؤقت.. ولن يستمر طويلاً.”
يأتي هذا التعيين بعد مقتل نصر الله في غارة استهدفت مقر قيادة حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وشغل قاسم سابقاً منصب نائب الأمين العام، ولم يكن المرشح الأبرز، حيث كانت التوقعات تشير إلى هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، قبل أن يُقتل هو الآخر في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في 8 أكتوبر الجاري.
وكان نعيم قاسم قد صرح في أواخر سبتمبر أن عملية اختيار الأمين العام الجديد ستكون سريعة وبسيطة بسبب وضوح الخيارات.
وأضاف أن هيكلية حزب الله لن تتأثر بعمليات الاغتيال المتوالية، قائلاً إن “أي قائد يُقتل له نائب يتولى المهمة على الفور”.
وجاء هذا التصعيد في وقت تشن فيه إسرائيل غارات جوية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان منذ 23 سبتمبر، معلنة عن عمليات توغل بري محدودة بهدف إعادة المستوطنين إلى مناطقهم في شمال البلاد.