مرصد مينا
حدد بيني غانتس الوزير الإسرائيلي في حكومة الحرب شهر رمضان موعدا لشن هجوم بري على منطقة رفح ما لم تُفرج حماس عن كلّ الرهائن المحتجزين لديها.
وقال غانتس، العضو في حكومة الحرب، إنّه “ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنّه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإنّ القتال سيتواصل في كلّ مكان ليشمل منطقة رفح”.
يشار أن منطقة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون، فيما يأتي هذا التهديد قبل حوالى ثلاثة أسابيع من بدء شهر الصوم لدى المسلمين.
غانتس أضاف، في خطاب ألقاه في القدس خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية “سنفعل هذا الأمر بطريقة منسّقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأمريكيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان”.
وتابع “لأولئك الذين يقولون إنّ الثمن باهظ للغاية، أقول بكلّ وضوح: أمام (مقاتلي) حماس خياران، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان”.
يشار أن الحرب اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل على الهجوم متوعّدة بـ”القضاء” على حماس وهي تنفّذ حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل 28985 شخصا في غزة حتى الآن.