مرصد مينا- إيران
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، “بيني غانتس”، بتنفيذ عمل عسكري في المستقبل ضد إيران كي لا تصل إلى سلاح نووي، مشيرا إلى أن طهران ضاعفت ميزانيتها الأمنية، في السنوات الخمس الأخيرة، لتصل إلى 49 مليار دولار.
“غانتس” أكد خلال لقاء مع أكثر من 60 سفيرا أجنبيا، اليوم الأربعاء، إن “طهران على بعد شهرين من امتلاك قدرة إنتاج أسلحة نووية”، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع خطة وقائية جديدة لا تتضمن إحياء اتفاق إيران لعام 2015.
كما قال إن “لإيران نوايا بالقضاء على إسرائيل، وهي تعمل من أجل أن تكون بحوزتها الوسائل لتنفيذ ذلك. إضافة إلى ذلك هي تعمل بواسطة أذرعها في العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة، وتستخدم طائرات دون طيار وصواريخ دقيقة، وتعمل ضد سفن تجارية في البحر وحتى أنها تشن هجمات سايبر في أنحاء العالم”.
وأضاف: “تقديراتنا هي أن الطائرة دون طيار التي استهدفت سفينة “ميرسر ستريت” انطلقت من إيران وعلى الأرجح بمصادقة الزعيم الأعلى علي خامنئي، وهذا إثبات آخر على أن إيران هي تهديد على العالم والمنطقة قبل أي أحد آخر”.
في السياق، هدد “غانتس” بالعمل العسكري في المستقبل ضد إيران كي لا تصل إلى سلاح نووي.قائلا: “إيران ضاعفت ميزانيتها الأمنية، في السنوات الخمس الأخيرة، لتصل إلى 49 مليار دولار”.
وتابع أن “إيران موجودة على بُعد شهرين من تجميع المواد المطلوبة لقنبلة نووية. ولا نعلم إذا كان النظام الإيراني مستعدا للتوصل إلى اتفاق نووي والعودة إلى طاولة المفاوضات، وعلى العالم أن يبني “خطة ب” ووقف تقدمها من الآن.
وختم بالقول إنه “لا يوجد لإسرائيل صراع مع الشعب الإيراني وإنما مع النظام الإيراني”، معربا عن قلقه من أن مندوبي المجتمع الدولي حضروا مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي وصفه بأنه “الجلاد من طهران”.
يشار إلى أن ناقلة النفط “ميرسر”، التي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في بحر العرب، وتشغل السفينة شركة “زودياك ماريتايم” التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وأسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم – مواطن روماني ومواطن بريطاني، يفترض أنهما مسؤولان عن أمن السفينة.
الولايات المتحدة ألقت باللوم على إيران في هجوم بطائرة مسيرة على السفينة في بحر العرب، فيما رفضت إيران اتهامها بالهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الاتهام هو “محاولة إسرائيلية لصرف الانتباه عن جرائمها”.